ســـر عـظـيـم فـي آيـــة الـكـرسـي الشيخ الروحاني ابو علي الجعفري
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وزوجاته الطاهرات المطهرات أُمهات المؤمنين وأصحابه الأركان الأقطاب العدول رضوان الله عليهم أجمعين
أمـــا بــعــــــد ،
اعلم أن هذا السر العظيم من قرأه ودعا الله به أُستجيب له ،
ومن قرأه في مجلس لم يقربه جان ولا شيطان ،
ومن تلاه ثلاث مرات مساء وصباحا في بلد كثر خيره ونزلت فيه البركة وذهب عنه الوخم وارتحلت عنه الشياطين ،
ومن تلاه في ليلة الأربعاء الأخيرة من الشهر ودعا على ظالم أُخذ عن قريب ،
ومن علقه على شخص كان محفوظاً من كل المكاره ،
ومن قرأه قبل تحلابه نزلت فيه البركة ، وكذلك قبل القسمة على العيال ،
وفيه من الخواص ما لا تحصيه الثقول ولا تدركه العقول .
وهـــــــــــــــــــــــو هـــــــــــــــــــــــــذا :
الحمد لله الذي خلق العوالم ويسر العلوم ، وأجرى الأفلاك وسخر النجوم ، واستوى في علمه المنطوق والمفهوم ، ويعلم الظواهر والسر المكتوم ، لكل حي عنده رزق مقسوم وأجل معلوم ليوم محتوم ، الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، أفنى القرون الماضية قوم بعد قوم ، وأباد الدهور الخالية يوما بعد يوم ، وعدل في أحكامه فلا يلحقه لوم ، سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم ، تعبده البرايا بفرض بعد فرض ، وأجزل العطايا فأفضل في البسط وعدل في القبض ، سبحانه له ما في السماوات وما في الأرض ،وأسبل على العصاة كثير ستره ومنه ، وسكن روعات الخائفين منه بأمنه ، ومنّ على المؤمنين بلطفه ويمنه ، ويسر الطاعات لعباده بأحسن عونه ، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ، خلق العباد ورزقهم ، وأهل الرشاد بطاعته وفقهم ، وبمرضاته أسعفهم ، واجتباهم وشرفهم ، وأهل العناد بعذابه خوفهم ، سبحانه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، خلق ما شاء كما شاء ، وحكم على ما شاء بما شاء ، وقدر الأشياء كيف شاء ، سبحانه ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ، مكون الدارين وخالقهما ، ومنشىء الثقلين ومالكهما ، ورب المشرقين ورب المغربين وما بينهما ، سبحانه وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما ، فتبارك ربنا ذو الإحسان الذي لم يشاركه في القدم الأزلي قديم ، أعد لأوليائه دار النعيم ، وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم ، وأعد لأعدائه عذاب الجحيم ، يضل من يشاء ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، سبحانه وهو العلي العظيم ، اللهم صل على نبيك وعبدك ورسولك محمد المختار صاحب المعجزات والآثار ، والأسرار والكرامات والأنوار ، وصلى الله على آله وأهل بيته الأخيار ، وأصحابه الأبرار من المهاحرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك ، وخصمت به أحيائك ، وأذقنا برد عفوك وحلاوة مغفرتك ، وانشر علينا رحمتك التي وسعت كل شيء ، وارزقنا منك محب وقبولا ، وتوبة نصوحا ، وإجابة ومغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين ، الأحياء والميتين ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم لا تخيبنا بما سألناك ، ولا تحرمنا من ما رجوناك ، واحفظنا في الحياة والممات إنك مجيب الدعوات .
والحمد لله رب العالمين
ومن قرأه في مجلس لم يقربه جان ولا شيطان ،
ومن تلاه ثلاث مرات مساء وصباحا في بلد كثر خيره ونزلت فيه البركة وذهب عنه الوخم وارتحلت عنه الشياطين ،
ومن تلاه في ليلة الأربعاء الأخيرة من الشهر ودعا على ظالم أُخذ عن قريب ،
ومن علقه على شخص كان محفوظاً من كل المكاره ،
ومن قرأه قبل تحلابه نزلت فيه البركة ، وكذلك قبل القسمة على العيال ،
وفيه من الخواص ما لا تحصيه الثقول ولا تدركه العقول .
تعليقات
إرسال تعليق